سمات الشخص النفسية تؤثر تأثيرا
قويا على مستوى تدينه ويظهر
ذلك في سلوكياته كالتالي :
صاحب السمات النفسية السوية ، عندما يتدين ، يستخدم الدين لتقويم نفسه وتقويم أخلاقه بمنتهى التواضع والهدوء ، يتبع منهج ربه ورسوله ويعلم أن رسوله جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، تجده كلما تدين كلما ازداد سموا ورقيا في أخلاقه وتعاملاته وتراه دائما نموذجا مشرفا للدين في كل الميادين ، تراه محبوبا كلما تسمع له كلما تتطور وترتقي وتقترب من ربك ، ويظهر سمو أخلاقه دوما مع من يخالفهم الرأي أو الديانة . هو يتبع الله ويتبع رسوله ويرتفع دوما على سلم الرقي بدينه .
تجده دوما شديد التواضع والرقي والرحمة ، كبيرا في نظر الأسوياء العقلاء ، وضيعا في نظر المرضى من ذوي الأحقاد الداخلية والأمراض النفسية ، والذين دائما ما يتهمونه بأنه يميع الدين ويتهاون فيه .
صاحب السمات النفسية المريضة ، عندما يتدين يستخدم الدين لتقويم الناس والتعالي عليهم وينسى نفسه ، تجده شديد التكبر والتعالي بتدينه ، يتبع منهجا مريضا تقوده الأهواء ، ويلوي أعناق النصوص الدينية ليبرر سوء خلقه وسوء شخصيته وتعاليه ، يتبع الهوى والشيطان دائما دون أن يدري ، تجده كلما تدين كلما ازداد حدة وتعالي على الناس وكلما بالغ في الأحكام عليهم واتهامهم بأبشع التهم التي قد تصل للتكفير على أي شيء ، تجده نموذجا سيئا كريها مخزيا للدين في كل الميادين ، كلما تسمعه كلما تنزل وتكره وتبغض وتسب وتلعن وتبتعد شيئا فشيئا عن ربك ، يظهر سوء خلقه ونفسيته المريضة دوما مع من يخالفهم الرأي أو الديانة ، هو يتبع الهوى ويتبع الشيطان ، ويسول له الشيطان دوما أن يلوي أعناق النصوص ليثبت للناس أن قلة الأدب وقلة الأخلاق من الدين ،، وفي الغالب لا يغير فيه الدين شيء في الخلق ولا في السلوكيات ، لأنه يبحث في الدين عن ما يبرر مصائبه لا عن ما يقوم أخلاقه وسلوكه .
تجده دوما شديد التكبر والتعالي والغلظة ، وضيعا في نظر الأسوياء العقلاء ، كبيرا في نظر المرضى من أمثاله من ذوي الأحقاد الداخلية والأمراض النفسية
انتبه لنفسك ، هل يرقيك الدين ويرقي سلوكك وأخلاقك وتعاملاتك ؟ أم تستخدم الدين في الأحكام على الناس والتعالي عليهم وتنصيب نفسك قاضيا باسم الدين ؟
اعلم أن الله سيحاسبك على التغييرات التي تحققت فيك بسبب الدين ، وسيعاقبك على الاتهامات التي تتهمها للناس باسم الدين ، وتذكر دوما قوله تعالى : "إِنِ الۡحُكۡمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الۡحَقَّ وَهُوَ خَيۡرُ الۡفَاصِلِينَ" فالله هو الذي يحكم بين الناس وهو الذي يفصل بينهم ، هذا ليس دورك أنت ، ولم يأت الدين لتستخدمه في إطلاق الأحكام على الناس ، الدين لتقويمك أنت وتهذيبك أنت وليس لتقويم وتهذيب غيرك .. عليك فقط بالنصيحة لا الاتهامات فلم تسبق نهائيا في عهد النبي ، حتى أنه لم يخبر عن المنافقين رغم معرفته بهم ليعلم الناس أن لا يتدخلوا في نيات الناس فهذا من اختصاص الله وحده وليس من اختصاصك أنت ..أنت السبب في مصيرك يوم القيامة .. قرر
صاحب السمات النفسية السوية ، عندما يتدين ، يستخدم الدين لتقويم نفسه وتقويم أخلاقه بمنتهى التواضع والهدوء ، يتبع منهج ربه ورسوله ويعلم أن رسوله جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، تجده كلما تدين كلما ازداد سموا ورقيا في أخلاقه وتعاملاته وتراه دائما نموذجا مشرفا للدين في كل الميادين ، تراه محبوبا كلما تسمع له كلما تتطور وترتقي وتقترب من ربك ، ويظهر سمو أخلاقه دوما مع من يخالفهم الرأي أو الديانة . هو يتبع الله ويتبع رسوله ويرتفع دوما على سلم الرقي بدينه .
تجده دوما شديد التواضع والرقي والرحمة ، كبيرا في نظر الأسوياء العقلاء ، وضيعا في نظر المرضى من ذوي الأحقاد الداخلية والأمراض النفسية ، والذين دائما ما يتهمونه بأنه يميع الدين ويتهاون فيه .
صاحب السمات النفسية المريضة ، عندما يتدين يستخدم الدين لتقويم الناس والتعالي عليهم وينسى نفسه ، تجده شديد التكبر والتعالي بتدينه ، يتبع منهجا مريضا تقوده الأهواء ، ويلوي أعناق النصوص الدينية ليبرر سوء خلقه وسوء شخصيته وتعاليه ، يتبع الهوى والشيطان دائما دون أن يدري ، تجده كلما تدين كلما ازداد حدة وتعالي على الناس وكلما بالغ في الأحكام عليهم واتهامهم بأبشع التهم التي قد تصل للتكفير على أي شيء ، تجده نموذجا سيئا كريها مخزيا للدين في كل الميادين ، كلما تسمعه كلما تنزل وتكره وتبغض وتسب وتلعن وتبتعد شيئا فشيئا عن ربك ، يظهر سوء خلقه ونفسيته المريضة دوما مع من يخالفهم الرأي أو الديانة ، هو يتبع الهوى ويتبع الشيطان ، ويسول له الشيطان دوما أن يلوي أعناق النصوص ليثبت للناس أن قلة الأدب وقلة الأخلاق من الدين ،، وفي الغالب لا يغير فيه الدين شيء في الخلق ولا في السلوكيات ، لأنه يبحث في الدين عن ما يبرر مصائبه لا عن ما يقوم أخلاقه وسلوكه .
تجده دوما شديد التكبر والتعالي والغلظة ، وضيعا في نظر الأسوياء العقلاء ، كبيرا في نظر المرضى من أمثاله من ذوي الأحقاد الداخلية والأمراض النفسية
انتبه لنفسك ، هل يرقيك الدين ويرقي سلوكك وأخلاقك وتعاملاتك ؟ أم تستخدم الدين في الأحكام على الناس والتعالي عليهم وتنصيب نفسك قاضيا باسم الدين ؟
اعلم أن الله سيحاسبك على التغييرات التي تحققت فيك بسبب الدين ، وسيعاقبك على الاتهامات التي تتهمها للناس باسم الدين ، وتذكر دوما قوله تعالى : "إِنِ الۡحُكۡمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الۡحَقَّ وَهُوَ خَيۡرُ الۡفَاصِلِينَ" فالله هو الذي يحكم بين الناس وهو الذي يفصل بينهم ، هذا ليس دورك أنت ، ولم يأت الدين لتستخدمه في إطلاق الأحكام على الناس ، الدين لتقويمك أنت وتهذيبك أنت وليس لتقويم وتهذيب غيرك .. عليك فقط بالنصيحة لا الاتهامات فلم تسبق نهائيا في عهد النبي ، حتى أنه لم يخبر عن المنافقين رغم معرفته بهم ليعلم الناس أن لا يتدخلوا في نيات الناس فهذا من اختصاص الله وحده وليس من اختصاصك أنت ..أنت السبب في مصيرك يوم القيامة .. قرر