المواقع الإباحية -- المواقع الإباحية -- المواقع الإباحية -- المواقع الإباحية
المواقع الإباحية
إنها امتحان الإيمان و الأخلاق و العقول
لقد استطاعت أن تدمر العديد من شبابنا و أدخلتهم في دوامة الإدمان
فأكثر من 28 ألف مستخدم إنترنت يتصفح مواقع إباحية في كل ثانية
372 مستخدم يكتبون كلمة بحث عن المواقع الإباحية في كل ثانية
فللأسف الشديد وقع الكثير في شَرَك تلكِ المواقع المدمّرة
بل أصبح بعضهم صرعى الإدمان القاتل لمشاهد العري والفاحشة ، أحياناً بقصد بدافع الفضول واكتشاف المجهول
و أحياناً - بلا قصد - عن طريق الخدمات البريدية عبر الشبكة أخي الكريم .. أيها الشاب المسلم
قف ... نعم والله قف
قف الآن قبل أن يدركك قول الجبار : وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ
قف قبل أن تكون لحظة دخولك لموقع إباحي هي آخر لحظة في حياتك
قف قبل أن تهتك الستر الذي بينك و بين الله فيهتك الله سترك و يفضحك و أنت في عقر دارك
قف قبل أن تخرج من هذا الفضاء الفسيح الجميل إلى حفرة مظلمة ضيقة كثيرة الدود ليس معك فيها أنيس إلا عملك الصالح
قف و تذكر زوجتك و طفلك كيف خنتهم وضيعتهم بدخولك لمثل هذه المواقع و احذر فكما تدين تدان
قف .. و تذكر أمك لو رأتك على هذه الحال كم هي مصيبتها و هي ترى ابنها يشاهد ما يخدش الحياء
قف قبل أن تشهد عليك عينك و يداك أمام الجبار سبحانه بما اقترفته
نعم قف و تذكر يوم العرض الأكبر على الله فأي فضيحة أكبر من فضيحة ذلك اليوم
أخي .. اعتبر بغيرك و احذر ثم احذر أن تكون عبرة لغيرك
مات و هو يزني .. مات و هو يشاهد فلماً خليعاً .. مات عارياً
مات و على شاشة حاسبه رجل يزني بامرأة .. مات و مات ,,,
فهل تحب أن تكون نهايتك و أنت في موقع جنسي فاضح ؟ هل يسرك أن تلقى الله بهكذا حال ؟؟
الجواب لك و الأمر بين يديك
بتخلصك أخي الفاضل من إدمان هذه المواقع
فإنك تحفظ عليك دينك و ترضي ربك و تحصل سعادة الدنيا و الآخرة
و تقي نفسك من أضرار مشاهدة الصور المحرمة و الإباحية :
انخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة و يجعل عملية الاستيعاب بطيئة جدا
كما تجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان و لا شك أن ذلك يخفض القدرة الإنتاجية للفرد المدمن على مشاهدة مثل هذه الأفلام
تسبب الأفلام الإباحية الأرق و قلة النوم و السرحان الدائم
نتيجة للانشغال بتلك الأفلام إضافة إلى انشغال الفكر بأفكار بعيدة عن الواقع أو المنطق و العقل .
الشعور بالإرهاق العام و الخمول و الكسل و الميل للوحدة و الابتعاد عن النشاطات الاجتماعية و الأسرية .
الإرهاق الذهني و الذي يصاحبه عادة عصبية في المزاج و سرعة الغضب و الاستثارة و الشعور بصداع شديد و متكرر .
يضاف إلى ذلك ظواهر مرضية منها الإصابة بآلام في الظهر و كثرة إدماع العينين و تحسسها .
الشعور بالاكتئاب و هو النهاية الحتمية للإدمان على مشاهدة الأفلام و الصور المحرمة .
إذا أطلقت بصرك فيما حرم الله ثم وجدت ظلمة في قلبك
فبادر إلى قلع ذلك الأثر بزيادة النظر في كتاب الله تدبر و قراءة و طلب شفاء
اعزم على التوبة و اطلب الله بصدق ليخلصك من هذا الابتلاء
و استعن بالصحبة الصالحة
اعلم أيها الفاضل بأن كل من يوزع المنكر و يدل عليه و ينشره عبر البريد و في المنتديات و غيرها
فإنه يكتب على صاحب ذلك الموضوع آثامهم كاملة .. فكم من شخص ستضل ؟؟
و قد يُنشر موضوعك إلى مواقع أخرى و تزداد عليك السيئات
و قد يفتتن البعض بصورة أو كلمة أو معنى و يذهب لمقارعة الفواحش فهل تتحمل كل ذلك ؟؟
و ينتشر موضوعك إن كان عبر البريد فكل شخص يعيد إرساله إلى الآخر و يظل ينتشر هنا و هناك و قد يرسل لشخص في بلد غير بلدك
أما إن كان في منتدى بين الأعضاء و ينتقل من منتدى لآخر و كم من عضو مشارك في أكثر من منتدى
و قد تأخذ هذه المشاركة زمناً طويلاً و هي تتنقل من بين منتدى إلى آخر و من بريد إلى آخر و هكذا
و يجري إثمها عليك و أنت في بيتك و في عملك و كذلك و أنت نائم
و قد يرسل موضوعك عبر المجموعات البريدية ذات الأعداد الهائلة
و متى يكتب لهذه المشاركة التوقف عبر هذه الشبكة العنكبوتية ؟ الله أعلم
فهل تستطيع عد أعداد المطلعين على مشاركتك ؟
و هل تستطيع أن تحمل آثامهم جميعاً ؟
و هل تعلم أن الذنوب تورث التثاقل عن العبادة و كراهيتها و حب المعصية و إدمانها و نسيان الآخرة
لأن المعاصي تجر إلى معاصي بعكس الطاعات
و هل تعلم أن سيئة واحدة يوم القيامة قد ترجح بالميزان و يدخل صاحبها النار و العياذ بالله
فما بالي أراك من الذنوب تستكثر !!
إذا لم تستطع على فعل الخيرات و إرشاد الناس إليه فلا تظلم نفسك و تتمادى على غيرك
ثم كيف تتجرأ على إعلانها و حث الناس عليها و لا ترى بذلك بأساً ؟!
يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها ثم أوفيكم إياها
فمن وجد خيراً فليحمد الله و من وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ) رواه مسلم
فارحم نفسك و استشعر نظر الإله إليك
كلنا أمير نفسه و كلنا عليه الاختيار .. خدمة الإنترنت و الفضائيات واقع لا مفر منه
و هذه التقنيات تفتح أمامنا أيديها بعطاء و خير و منافع لا تحصى
و لكنها أيضاً تجر معها مسؤوليات فعلينا أن نكون خير مستخدمين و خير مربيين لأبنائنا و من نعول
و الرقابة على شبكة الانترنت من قبل دول أو هيئات مختصة و التحكم في زيارة مواقعها مازال الشيء الذي يصعب تحقيقه
لكن تظل هناك الرقابة العظمى لدى المسلم .. ألا و هي رقابة رب العالمين و إطلاعه عليه
اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
حديث صحيح