إن الزوجة تحتاج نفسياً وعاطفياً لأن يكرر عليها زوجها في كل مناسبة كلمات
الحب والعشق والهيام ,
وأن ينشد لها أناشيد الغرام من حين إلى آخر كما كان يفعل معها قبل الزواج ,
وفي أيامه الأولى ..
والزوج يحتاج نفسياً وعاطفياً لأن تؤكد له زوجته مشاعرها العاطفية نحوه كل حين , ولو فعلت ذلك لازداد ثقة في نفسه ورضا عنها وعن حياته , ورغبةً في إسعاد زوجته .
والأب في حاجة لان يذكره أبناؤه في كل لحظة بأنهم لا يزالون يحبونه ويعتمدون عليه ويحتاجون إليه نفسياً وعاطفياً كما كانوا يفعلون وهم صغار حين كانوا يرون الحياة بعيني هذا الأب ويتلقون خبراتهم الأولى معها عن طريقه وطريق أمهم .
والأبناء أيضاً ومهما بلغوا من العمر يحتاجون لأن يعبر لهم آباؤهم وأمهاتهم عن حبهم لهم بالكلمات إلى جانب التصرفات والأفعال ,
ولا أدري لماذا يخجل ابن شاب من أن
يعبر عن مشاعره العاطفية بالكلمات تجاه أبيه وأمه وإخوته ؟ ..ولماذا " يؤجل "
هذا التعبير دائماً إلى أن يتعرض أحدهم لمحنة المرض أو يرحل عن الحياة لكي يطلق
العنان لعواطفه الحبيسة تجاهه ؟والزوج يحتاج نفسياً وعاطفياً لأن تؤكد له زوجته مشاعرها العاطفية نحوه كل حين , ولو فعلت ذلك لازداد ثقة في نفسه ورضا عنها وعن حياته , ورغبةً في إسعاد زوجته .
والأب في حاجة لان يذكره أبناؤه في كل لحظة بأنهم لا يزالون يحبونه ويعتمدون عليه ويحتاجون إليه نفسياً وعاطفياً كما كانوا يفعلون وهم صغار حين كانوا يرون الحياة بعيني هذا الأب ويتلقون خبراتهم الأولى معها عن طريقه وطريق أمهم .
والأبناء أيضاً ومهما بلغوا من العمر يحتاجون لأن يعبر لهم آباؤهم وأمهاتهم عن حبهم لهم بالكلمات إلى جانب التصرفات والأفعال ,