أضرار العادة السرية :--
 خطورة العادة السرية: ---

من الطبيعي أن الحواس الخمس تنبه المخ فيعطي إشاراته إلى الأعصاب فتتحرك الأعضاء التناسلية لتقوم بدورها في دفع المقذوف المنوي خارج الإحليل ، يعني أن وجود المثير الجنسي وهو الزوج أو الزوجة ينشط الحواس كاللمس والشم والنظر والسمع، فتحدث بذلك إثارة جنسية طبيعية للمخ، فيصدر إشارات للأعصاب فيتنبه الجهاز التناسلي تنبيها كاملا وليس تنبيها جزئيا أو موضعيا.
ولكن في الاستمناء يتم تنبيه الجهاز التناسلي بصورة موضعية ليتم القذف عنوة وبطريقة غير تلقائية، مما يصيب العضلات بالإجهاد والأعصاب بالتلف، لانفرادها بالقيام بجهد يفوق قدراتها، هذا بدلاً من أن يكون الجهد موزعا على جهاز متكامل يدعم بعضه بعضًا، لذلك فبعد إخراج المستمني ما في جوفه يصاب بالإعياء والتعب الشديدين، هذا على خلاف الممارسة الطبيعية سواء عن طريق المعاشرة الزوجية أو الاحتلام، والتي تنتهي باسترخاء الجسد وتجديد النشاط.
كيفية حدوث الانتصاب:
إذا ثارت شهوة الرجل نتيجة لتأثر حواسه الخمس بمثير جنسي، عندها تتنبه المراكز العصبية في المخ لترسل إشارات عبر الأعصاب المغذية للجهاز التناسلي، وبمجرد استثارة (العصب الكهفي) نجده يفرز مواد كيميائية تسمى (الموصلات العصبية) والتي تساهم في ارتخاء العضلات الملساء التي تحيط بالشرايين، فتؤدى إلى تمدد الشرايين المغذية للعضو الذكرى، فتندفع الدماء متدفقة إلى وريد في السطح العلوي للذكر يسمى (الوريد الظهري) لتخرج منه (الأوردة الدائرية)، ومنها إلى (الأوردة الكهفية)، ووظيفته نقل الدماء إلى (الجسمين الكهفيين) بطول مجرى البول والمحاط بالجسم الإسفنجي، فيبدأ العضو الذكرى في الانتفاخ والتضخم تدريجيًا، ويؤدى هذا الانتفاخ إلى الضغط على الأوردة الدموية التي تصرف الدم إلى خارج العضو الذكري، مما يغلق هذه الأوردة ويمنع تسرب الدم منها، ويستمر تدفق الدم إلى أن يتشبع الجسمين الكهفيين و الإسفنجي بالكامل، ويصل القضيب إلى أقصى حجمه، ليتم الانتشار الكامل، ليصير العضو الذكرى في وضع الاستعداد للإيلاج.
ضعف عضلات الانتصاب:
قد يكون الضعف الجنسي ناتجًا عن ضعف في العضلات المساعدة في الأداء الجنسي، مثل عضلات الفخذين والبطن والحوض والعجز، وهذا نتيجة الكسل سمة هذا العصر، وقلة النشاط والحركة، والجلوس المستمر لساعات طويلة على الكراسي في البيوت والمكاتب والمواصلات، وحتى في دورات المياه تجلس هنيئًا مرتاحًا بدلاً من جلسة القرفصاء المسنونة عن النبي 
r، والتي تشد مثل هذه العضلات، وتظهر هذه المشكلة خاصة إذا طالت فترة العزوبة بالنسبة للشباب أو المطلق والأرمل، لأن الآلة الجنسية صارت راكدة ومعطلة عن القيام بوظيفتها لسنوات طويلة، فوجود ارتخاء في أربطة الحوض يتسبب في سقوط العضو وتدليه إلى أسفل بدلاً من الانتصاب في وضع موازي للجسد، فهذه الأربطة تحمل العضو وتساعده ليس على الانتصاب وحده، ولكن على استمرار الانتصاب وهو الأهم، وبتقويتها تسترد فحولتك التي اغتصبتها منك العادة السرية، فلم تفقدها بعد كما تظن، ولكن عليك أن تجعل الشك في إصابتك بالمس أو بالسحر آخر أسباب شكواك، فالمعالج لا يعلم الغيب، ولكنه يحلل الأعراض التي تشكو منها فيعلم إذا كنت مصاب بمس أو سحر أم لا.
سرعة القذف:
وهي من المشكلات المصاحبة للضعف الجنسي، وتتم عملية القذف نتيجة لتقلصات لا إرادية في العضلات الموجودة حول قناة البول الخلفية وفي الحوض، وتتفاوت في قوتها من شخص لآخر، فكلما زادت قوة هذه العضلات كلما قلت سرعة القذف وزادت قوته، وأدت إلى قوة وسرعة الانتصاب، وهذه العضلات يمكن تقويتها بالتمارين الرياضية، وسوف نشرحها.
(إن الإيلاج يستحيل أن يطول (خاصة إذا كان مصحوبًا بالحركة) داخل المهبل لأكثر من 2 إلى 3 دقائق في الرجل العادي السليم). بينما المرأة تصل إلى الذروة ما بين 4 إلى 6 دقائق، وقد (أمكن تحديد وقت معقول هو 30 ثانية كحد أدنى لوجود العضو الذكري داخل المهبل قبل القذف، وإن سرعة القذف تعني عدم القدرة على استمرار الاحتواء المهبلي الكامل للذكر لأكثر من 30 ثانية).مع الأخذ في الاعتبار أن (سرعة القذف ليست عيبًا في الرجل، ويمكن علاجها بنجاح بنسبة لا تقل عن 90%).
ضعف القذف:
ويظهر هذا المرض خاصة بعد الخمسين، فبدلاً من قذف السائل المنوي لمسافة طويلة، فإن المقذوف المنوي يسيل وينساب من إحليله، وهذه الأعراض تكون مصاحبة لبعض حالات المس، فقد يشكو من ضعف القذف رجل في ريعان شبابه، مما يدعو للشك في وجود سحر أو مس، فإذا كان مرضًا عضويًا فهذا يحدث عادة نتيجة لضعف العضلات بالتدريج مع التقدم في السن، وإن القصور في الوظائف الفسيولوجية يحدث نتيجة للكسل وقلة النشاط والحركة، وتعطيل هذه العضلات عن ممارسة نشاطها الجنسي باستمرار العزوبية لسنين طويلة، فتقل قوة التقلصات المصاحبة للقذف قوةً وعددًا، إما نتيجة لإرهاقها بالعمل الزائد، أو بالكبت المستمر، الفارق بين الأعراض الناتجة بسبب المرض العضوي أو بسبب صلتها بالجن هو وجود إحساس بتشنج وتقلص حاد ومؤلم في هذه العضلات بعد القذف ويدوم التشنج والألم لبعض الوقت، وهذا نتيجة لتضخم البروستاتة بفعل احتقان فيها أو لتقدم السن، وعليه فهذا مرض عضوي لا صلة له بالجن
القذف المرتجع:
فيشعر الرجل بحدوث التقلصات المصاحبة للقذف، ولكن بدون قذف السائل المنوي، وكأنه تبخر في الهواء، فبدلاً من قذف المني خارج الجسد إذا به يتراجع لينصب في المثانة البولية، ليخرج بعد ذلك مع البول والعرق فيجد أن ملابسه الداخلية تفوح منها رائحة السائل المنوي بصورة ملفتة للانتباه، هذا إلى جانب قتل الحيوانات المنوية بمجرد خروجها من الإحليل، وهذا بالتأكيد يتسبب في العقم، وهذا من أحد أساليب الجن في تنفيذ سحر العقم عند الرجال، لأن المني لم يخرج إلى رحم الزوجة، مع الأخذ في الاعتبار أنه يوجد مرض عضوي باسم (القذف المرتجع)، فهما يتفقان في الأعراض ويختلفان في الأسباب، وفي كيفية العلاج.
التبلد وفقدان اللَّذة الجنسية:
بعض الرجال يشكون من فقدان الإحساس اللَّذي المصاحب للقذف، وكذلك بعض النساء يشكين من انعدام الإحساس باللذة، وهذا مرض عضوي يمكن علاجه طبيًا، ومن أسبابه إدمان العادة السرية، لكن إذا كان فقدان هذا الإحساس الذي غير مصحوب ببعض أعراض المس، وكذلك ببعض علامات السحر، فهذا وحده لا يكفي دليلاً لإثبات وجود مس أو سحر من عدمه، بل لابد من وجود أعراض أخرى مصاحبة لشكوى المريض، فأحيانًا يكون هناك عرض واحد فقط، وعمومًا فلا يتم ظهور أعراض أخرى إلا بعقد جلسة كشف، ويفضل بعد أداء المريض للورد القرآني لمدة أسبوع.